في الإسلام، يُعتبر عمل المرأة المتزوجة جائزًا بشرط أن يكون في مجال مباح ولا يتضمن أمورًا مخالفة للشرع أو تعرضها للفتنة. قد يكون عملها مندوبًا إذا كان هناك حاجة إليه، مثل تدريس البنات وتطبيب النساء. ومع ذلك، هناك شروط وضوابط يجب مراعاتها. إذا اشترطت المرأة العمل عند العقد أو عُقد عليها وهي تعمل، مع دلالة العرف على أن الزواج لن يقعدها عن العمل، فليس للزوج منعها من العمل إلا إذا كان محرما أو يترتب عليه ترك ما هو واجب عليها، كرعاية أولادها. أما إذا لم تشترط المرأة العمل عند العقد ولم يعقد عليها وهي تعمل، فله منعها، ويلزمها طاعته؛ لعموم الأدلة الآمرة بطاعة الزوج. كما يُحرم تدريس المرأة للرجال بلا حاجز لما فيه من التعرض للفتنة. الرغبة في الحصول على المعاش لا تبيح الوقوع في المحرم. ينبغي أن يحسن الزوج إلى زوجته ويجتهد في تطمين نفسها، ويبحث لها عن عمل مباح مثل تدريس الفتيات في بيتها.
إقرأ أيضا:تشابه الزي الجبلي المغربي والسعودي- أنا فتاة كنت أسكن في الرياض مع أهلي، وبعد زواجي انتقلت للسكن في مدينه الإحساء، بسبب عمل زوجي، الذي ا
- أعلم بأن مشاهدة المسلسلات المدبلجة محرم، فما عقابها؟ وهل يؤخر الزواج بسبب مشاهدة المسلسلات؟.
- تم عقد قراني منذ شهر، والزفاف سيكون بعد 11 شهرا -إن شاء الله-. قبل عقد القران اتفقت مع والدتي أني لن
- مؤسسة خيرية، تعمل على جمع الصدقات والزكاة من الناس، وتقيم أعمالًا خيرية، مثل: أعمال الإطعام، وخلافه،
- أنا أعيش في أوروبا، وأفكر في البدء بمشروع لتنظيم وديكور الأفراح (من ورد وزينة للطاولات والكراسي وما