وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قراءة الأبراج يعتمد على مدى تصديق الشخص لها. إذا اعتقد الشخص أن الأبراج يمكنها التنبؤ بالغيب أو التأثير على سعادته أو تعاسته، فإن قراءة الأبراج تصبح محرمة وتعد شركًا بالله، لأنها تنطوي على ادعاء معرفة الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. هذا النوع من الاعتقاد يقدح في توحيد الشخص. حتى لو كانت القراءة تتم من باب الفضول أو التسلية دون تصديق، فإنها لا تزال محرمة لأنها تشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، إذا قرأ الشخص الأبراج دون علم بحكم حرمتها شرعًا، فلا إثم عليه، لأن الإثم يكون على من يفعل الذنب وهو عالم أنَّه حرام. في جميع الحالات، يجب على المسلم أن يحترس من هذه الأمور ويبتعد عن الشبهات، مع الاعتماد على الله في جميع أمور حياته.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضفدع ووشي
- أتمنى من الله أن أحصل على الأجر في هذه الأيام المباركة، وأن يقبلني الله من التوابين، ويتقبلها مني، إ
- أفطرت في شهر رمضان خمسة أيام على أساس أني حائض. وعندما تأكدت من موعد الدورة السابقة تبين لي أنها است
- أنا يا شخي الفاضل كلما قرأت أذكار الصباح ونمت بعد أن صليت الفجر حلمت أحلاما مخوفة، وإن لم أقرإ الأذك
- ما حكم من يشمت العاطس بالحمدلله عوضاً عن يرحمك الله؟