وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قراءة الأبراج يعتمد على مدى تصديق الشخص لها. إذا اعتقد الشخص أن الأبراج يمكنها التنبؤ بالغيب أو التأثير على سعادته أو تعاسته، فإن قراءة الأبراج تصبح محرمة وتعد شركًا بالله، لأنها تنطوي على ادعاء معرفة الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. هذا النوع من الاعتقاد يقدح في توحيد الشخص. حتى لو كانت القراءة تتم من باب الفضول أو التسلية دون تصديق، فإنها لا تزال محرمة لأنها تشبه الذهاب إلى الكهنة والعرافين، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، إذا قرأ الشخص الأبراج دون علم بحكم حرمتها شرعًا، فلا إثم عليه، لأن الإثم يكون على من يفعل الذنب وهو عالم أنَّه حرام. في جميع الحالات، يجب على المسلم أن يحترس من هذه الأمور ويبتعد عن الشبهات، مع الاعتماد على الله في جميع أمور حياته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أصبحت صائمة، ولم أنو الصوم. هل صيامي صحيح وأكمل صيام اليوم؟ لو أصبحت جنبا في غير رمضان هل صيامي صحيح
- مقاطعة فيانا دو كاستيلو
- عندما أقوم بالتبول تأتي قطرات صغيرة من البول على رجلي فأقوم بمسحها بمنديل مبلول، فهل هذا يجوز؟ وإن ك
- لو كنت أراجع حفظي للقرآن، وأقرأ الآيات تلو الآيات، وأشك ـ وذلك لضعف حفظي ـ هل هذه الآية التي أقرؤها
- اشتريت مئتين وستين رأساً من الغنم ولم أدفع ثمنها وحال عليها الحول ولم يزل ثمنها ديناً علي فهل تجب عل