في المذهب الشافعي، يُلزم المرتد الذي يعود إلى الإسلام بقضاء جميع الصلوات التي فاته أداؤها أثناء فترة ردته، بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن من نسي صلاة فليصلها حين يذكرها. يُطبق هذا الحديث على المرتدين لأن عبارة “ناسياً” تشمل المتجاهلين للأداء الديني، مثل المرتدين الذين يتعمدون تفويت الصلوات خلال فترة عدم اعتناقهم للإسلام. أما في المذهب المالكي، فلا يُلزم الكفار الأصلين بقضاء الصلوات عند دخولهم الإسلام، استناداً إلى الآية القرآنية التي تقول “قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف”، حيث يفسر بعض الفقهاء هذه الآية بأن قبول المسلمين الجدد لا يشمل فرض إعادة صلوات الأيام الماضية. الفرق بين المرتد والكافر الأصلي يكمن في أن المرتد يُعامل بشكل أقسى بسبب اعترافه السابق بالتزامات الدين الإسلامي وعدم قبوله لعذر الانقطاع لفترة ردته، بينما الكافر الأصلي ليس ملتزمًا بنفس الطريقة التي يعيشها المسلم ويترك فيها عبادة خلال مرحلة الكفر الخاصة به، لذلك لن يُطلب منه تعويض تلك الفترات بمجرد التحول لاحقاً نحو الإسلام.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- ما حكم لبس المرأة السروال القصير الكاشف عن الفخذ أمام أبنائها؟.
- جزاكم الله خيرا على ردكم في الفتوى رقم 2115831 وعلينا أن نقول سمعنا وأطعنا ولكن أن يكون الدرس في أحد
- عندما كنت شابًّا، كنت ألعب ألعابًا، وأتابع أكورًا فيها شرك، لكني توقفت -ولله الحمد-، ولكن اللعبة ما
- Milford, Utah
- أنا شاب في العشرين من العمر, أعاني من وسواس قهري شديد في الاغتسال, فالاغتسال عندي يحتاج إلى تركيز ذه