وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قضاء صلاة المريض الذي ترك الصلاة يعتمد على حالة وعيه خلال فترة تركه للصلاة. إذا كان المريض يعي ويستطيع القيام بالصلاة، حتى لو كان ذلك بصعوبة، فعليه قضاء الصلوات الفائتة. يجب عليه ترتيب الصلوات حسب ترتيبها الأصلي، أي بدءًا من أول صلاة تركها. يمكنه أداء الصلاة قائمًا أو جالسًا أو على جنب أو مستلقياً، حسب استطاعته. أما إذا كان المريض قد فقد وعيه تمامًا خلال فترة تركه للصلاة، فلا قضاء عليه. هذا الحكم مستمد من النص الشرعي الذي يوضح أن الصلاة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وأن المريض يجب أن يؤديها حسب استطاعته. نسأل الله أن يمن على المريض بالشفاء والعافية.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا، أشهد الله أني أحبكم في الله. متزوج من امرأة منتقبة، وكذلك أخي متزوج من امرأة منتقبة، ولكني
- شككت في زوجتي أنها تكلم رجلا أجنبيا، فقلت لها: إذا تواصلت مع أي رجل غريب فأنت طالق طالق طالق من غير
- Nick DiGiovanni
- هل يجوز في هذا الزمان القول بأني قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما فعل الأنصار في زمانه؟ وإن
- هل تجوز الصدقة على بنت يتيمة، عندها 20 سنة، لا تعمل. ولكن لديها إخوة أكبر منها يعملون؟ أرجو الإفادة.