في الإسلام، يُنظر إلى قطع الخوفة كوسيلة علاجية قديمة تعتمد على تدليك مناطق معينة في الجسم، خاصة بين الإبهام والسبابة، باستخدام زيت الزيتون. هذه الممارسة تهدف إلى تخفيف حالة الهلع النفسي والجسدي الناتجة عن صدمات غير متوقعة، والتي تؤدي إلى تصلب وانتفاخ في الغدد الليمفاوية. الحكم الشرعي لهذه الممارسة يعتمد على مدى فعاليتها العلمية والمجربة حسياً، وليس على صلاح المعالج أو بركته. إذا ثبت أن التدليك وزيت الزيتون لهما نفع في علاج الخوفة، فلا حرج في استخدامها. ومع ذلك، يجب الحذر من تحويل هذه الممارسة إلى وسيلة للتبرك أو طلب البركة من المعالج، حيث لا علاقة لذلك بصلاح المعالج أو خبرته الطبية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: