يُشير النص إلى أن حكم قطع الصلاة لفتح الباب في حالة الضرورة يتوقف على عدة عوامل، أهمها مرحلة الحارس من صلاته.
إذا كان الحارس في آخر صلاته ولم يكن لتأخره أثر، فمن الأفضل له أداء الصلاة على عجل ثم فتح الباب. أما إذا كان الحارس في بداية صلاته وكان تأخره عن فتح الباب يضر بعمله، يجوز له قطع الصلاة لفتح الباب في هذه الحالة الضرورية.
يجب على الحارس أن يحلل الوضع ويقيس بين أهمية أداء صلاته وأهمية فتح الباب، ليقرر ما هو الأفضل في تلك المرحلة. في جميع الأحوال، ينبغي على الحارس الحرص على أداء الصلاة بشكل صحيح دون إبطالها بسبب أعمال غير ضرورية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان اليتيم حنفيا والولي شافعيا هل تجب عليه الزكاة، علماً بأن المذهب الحنفي يقول: إنه لا زكاة في
- هل ذهب الخطبة فيه زكاة أم لا؟ وإذا قمت بشراء ذهب آخر هل الزكاة تكون على الكل أم الذهب الذي اشتريته؟
- عمر بن هشام
- بالنسبة لحديث: «أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن خيرا فله، وإن ظن شرا فله». قال بعض أهل العلم: إن الظن هنا
- صراحة حياتنا ليست سعيدة، أو الله لا يوفقنا في حياتنا، وأنا والله احترت في السبب. ما سبب عدم توفيق ال