حكم قطيعة الرحم في الإسلام

حكم قطيعة الرحم في الإسلام هو من الكبائر التي توجب غضب الله وعقابه، حيث حث الدين الإسلامي على الألفة والمودة بين المسلمين، خاصة في حق ذوي الرحم. وقد ورد في القرآن الكريم أن كل شخص مسؤول عن أفعاله ولا تتحمل نفس خطأ وتبعات خطأ نفس أخرى. كما أن الحديث النبوي الشريف يوضح أن الله خلق الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال لها مه قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فذاك. وقد قرن الله تعالى قطع الأرحام بالفساد في الأرض، مما يدل على خطورة قطيعة الرحم وضرورة الابتعاد عنها. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة قاطع، وفي حديث آخر قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم الآية الْمُسْبِلُ وَالْمَنَّانُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ. لذلك، يجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من قطيعة الرحم وأن يسعى لإصلاح العلاقات مع ذوي الرحم، ففي ذلك رضا الله وبركة في الحياة الدنيا والآخرة.

إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية
السابق
رحلة التعلم الديني خطوات عملية للنمو الروحي والفكري
التالي
رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نحو النبوة طفولته وشبابه قبل البعثة

اترك تعليقاً