وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول “الزمن غدار” هو التحريم، وذلك لأن الزمن لا يملك القدرة على تصريف الأمور، وإنما الله وحده هو الذي يدبر أمره. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر، لأن هذا السب سيعود في حقيقته إلى الله، تعالى الله عن ذلك. ويشير النص إلى أن هذه العبارة تقع على وجهين: الوجه الأول هو أن تكون سبا وقدحا في الزمن، وهذا حرام ولا يجوز؛ لأن ما حصل في الزمن فهو من الله عز وجل، فمن سبه فقد سب الله. أما الوجه الثاني فهو أن يقولها على سبيل الإخبار، فهذا لا بأس به. ومع ذلك، فإن قول “هذا الزمن غدار” يعتبر سبًا، لأن الغدر صفة ذم ولا يجوز. وبالتالي، فإن النص يوضح أن قول “الزمن غدار” محرم، بينما الإخبار عن الزمن أو اليوم دون قصد السب أو القدح فيهما جائز.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش في الجحيم المسمى قطاع غزة، ومنذ ولادتي إلى اليوم لم أعش يومًا جميلًا، ولدت ولدي تشوه في قفصي ال
- رجل يعطي أمه مبلغا شهريا، وكانت تصرف بعضه وتدخر البعض الآخر، وبعد سنين أخبرته أن معها مبلغا من المال
- أعمل مصورة للسلع والمنتجات، وأسأل عن حكم تعاملي مع شركات تبيع منتجات محرمة مثل الرموش والعباءات المل
- قال تعالى: إن كيد الشيطان كان ضعيفا. هل المراد هنا إبليس، أو جنس الشياطين؟ وهل كان هنا تفيد الاستمرا
- كنت أود أن أعلم إن كان يجب على المرأة إخبار زوجها عن مال تمتلكه في البنك مثلا. خصوصا إن طرح عليها ال