وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول “الزمن غدار” هو التحريم، وذلك لأن الزمن لا يملك القدرة على تصريف الأمور، وإنما الله وحده هو الذي يدبر أمره. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر، لأن هذا السب سيعود في حقيقته إلى الله، تعالى الله عن ذلك. ويشير النص إلى أن هذه العبارة تقع على وجهين: الوجه الأول هو أن تكون سبا وقدحا في الزمن، وهذا حرام ولا يجوز؛ لأن ما حصل في الزمن فهو من الله عز وجل، فمن سبه فقد سب الله. أما الوجه الثاني فهو أن يقولها على سبيل الإخبار، فهذا لا بأس به. ومع ذلك، فإن قول “هذا الزمن غدار” يعتبر سبًا، لأن الغدر صفة ذم ولا يجوز. وبالتالي، فإن النص يوضح أن قول “الزمن غدار” محرم، بينما الإخبار عن الزمن أو اليوم دون قصد السب أو القدح فيهما جائز.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Johann Pesser
- هل الأفضل أن تقتصر خطبة الجمعة على المواعظ، والترغيب والترهيب، دون طرح المسائل الفقهية -كأحكام الزكا
- توفي الوالد منذ عشرين عاما، وبقيت التركة تحت تصرف إخوتي من الأب وأمهم، وبعد الاتفاق على القسمة تنازل
- برغهاوبتن
- أنا فتاة أعانى بعد التزامي دينيا بوسواس شديد جدا منذ سنتين، وهو لا يتركني ثانية واحدة. ما الحل منذ أ