فيما يتعلق بحكم قول “جمعة مباركة” للناس في كل جمعة، يوضح النص أن هذا الأمر لا يعتبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام. لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالها أو أمر بها، مما يجعلها بدعة محدثة إذا قيلت على وجه التعبد واعتقاد السنية. ومع ذلك، إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء، فنرجو أن لا يكون بها بأس. ولكن تركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة. ومن المهم أن نلاحظ أن التزام قول “جمعة مباركة” على وجه التعبد واعتقاد السنية يعتبر بدعة محدثة. لذلك، من الأفضل أن نلتزم بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وأن نترك ما لم يثبت عنهما. وفي الختام، يجب أن نذكر أن ترك قول “جمعة مباركة” أولى من قولها، حتى لا نبتدع في الدين ما ليس منه.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- أنا منذ سنتين تقريبا أمارس العادة السرية عبر الهاتف مع أجنبية، ولم أكن أهتم كثيرا بالموضوع إلى أن قم
- هل يوجد خلاف بين أهل السنة والجماعة في بعض المسائل العقائدية؟
- يخرج مني براز شبه مستمر, أي أنه ملازم لي مع كل فرض, فأغسل الدبر, وفي غسل الدبر مشقة وتعب وقلق, فصرت
- ماهوالمفهوم الشامل لطاعة الله عز وجل ؟
- أنا تاجر للأغطية، قمت بإعطاء جمعية خيرية لتحفيظ القرآن مجموعة من الأغطية، وقمت بحساب قيمتها واعتبرته