في الشريعة الإسلامية، يُعتبر قول الرجل “علي الحلال” من كنايات الطلاق، أي أنه يمكن أن يشير إلى الطلاق إذا كان هناك نية لدى المتحدث. إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع. أما إذا لم يكن هناك نية للطلاق، فلا يقع شيء. وقد أكد ابن حجر الهيتمي رحمه الله أن هذا اللفظ يمكن اعتباره كناية عن الطلاق إذا نوى به الطلاق، وهو محتمل مثل قول “علي السبيل ما أفعل كذا”. ويوضح البجيرمي في حاشيته على الخطيب أن قول “علي الحلال” هو كناية عن الطلاق بشرط أن ينوي به الطلاق. ولا فرق بين قول “علي الحلال لأفعلن كذا” أو “ما أفعل كذا” وبين قول “علي الحلال فقط”، ففي كل الحالات، إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إليزابيتا غنوني
- ومن فضلكم ساعدوني بترجمة لواقد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب؟ شكراً لكم... بارك الله فيكم.
- شكرا جزيلا على مجهودكم السؤال: أنا عضو في أحد المنتديات الشرعية (منتدى الدكتور طارق السويدان). وقد ا
- The Kiss (1896 movie)
- جدتي لها 5 أولاد، وعمرها 90 عاما. وعندها 3 بنات متزوجات، وابنان متزوجان. وهي لا تستطيع خدمة نفسها، و