حكم قول “عيد مبارك” هو موضوع اتفق عليه الفقهاء من مختلف المذاهب. فقد أجمعوا على جواز التهنئة بالعيد باستخدام هذا اللفظ، حيث يعتبرونه دعاءً بالبركة، وهو ما يجعله مناسباً للمناسبة. وقد ذكر ابن عابدين أن قول “عيد مبارك” من الألفاظ المفضلة للتهنئة بالعيد، لما فيه من دعاء بالبركة. كما نص بعض المالكيّة على جواز هذه التهنئة، وذهب الحنفيّة إلى استحبابها، معتبرين ذلك جزءاً من أعراف الناس وعاداتهم، طالما لا يوجد فيها مخالفة شرعية. هذا الاتفاق يعكس مرونة الشريعة في التعامل مع العادات الاجتماعية، طالما أنها لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم: هل هناك أي اختلاف في وجوب الصلاة في المسجد بالنسبة للرجال؟ وإذا كان فما هو الاختلاف؟ و
- صليت الفجر مأموما خلف شخص عنده لثغة في الراء، وعندما كبّر قلت في نفسي: ربما لم أسمع جيدًا، وأنه نطق
- هناك حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر عن اثنين يعذبان: أحدهما بسبب عدم احترازه من البول والآخر
- ما صحة وسند الحديث الأتي : عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: ينظر الله في قلب الإمام، فإن وجده صا
- ما معنى عقوق الوالدين؟ وإذا رفضت فعل شيء طلبته مني أمي، ولو كان بسيطًا، فهل يسمى ذلك بعقوق الوالدين؟