حكم قول “عيد مبارك” هو موضوع اتفق عليه الفقهاء من مختلف المذاهب. فقد أجمعوا على جواز التهنئة بالعيد باستخدام هذا اللفظ، حيث يعتبرونه دعاءً بالبركة، وهو ما يجعله مناسباً للمناسبة. وقد ذكر ابن عابدين أن قول “عيد مبارك” من الألفاظ المفضلة للتهنئة بالعيد، لما فيه من دعاء بالبركة. كما نص بعض المالكيّة على جواز هذه التهنئة، وذهب الحنفيّة إلى استحبابها، معتبرين ذلك جزءاً من أعراف الناس وعاداتهم، طالما لا يوجد فيها مخالفة شرعية. هذا الاتفاق يعكس مرونة الشريعة في التعامل مع العادات الاجتماعية، طالما أنها لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحشر الكافر أعمى، وأصم، وأبكم؟ وكيف ذلك؟ وماهي أوصاف الجنة وأهلها، وأوصاف النار وأهلها؟
- Cybra
- لدي سؤال يحيرني فأخي زوجته لا تنجب وأختي تأخذ دواء لا تستطيع التوقف لكي تنجب، وأنا أجهضت أكثر من مرة
- هل يمكن أن يكتسب المرء الحكمة؟ أم هي كالرزق بيد الله يؤتيها من يشاء بغير طلب منه؟.
- أسألكم في الرسم القرآني.. و سؤالي هو: لماذا تكتب الباء في بسم الله الرحمن الرحيم طويلة في بدايتها ؟