وفقًا للنص المقدم، فإن قول “هذا أمر لا يعنيك، اشتغل بنفسك” عند النصح هو رد باطل ورد للحق. هذا الرد يعتبر من أبغض الكلام إلى الله، كما ورد في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث أن أحب الكلام إلى الله هو ذكر الله سبحانه وتعالى، بينما أبغض الكلام هو رد النصح بقول “عليك بنفسك”. هذا الرد يعتبر تراجعًا عن واجب النصح والإرشاد، وهو جزء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
النص يؤكد على أهمية الاستمرار في طريق الدعوة والصبر على ما يواجهنا من ردود فعل سلبية. كما يذكرنا بأن الصبر على ما أصابنا هو جزء من عزم الأمور. لذلك، يجب علينا أن نواصل النصح والإرشاد دون أن نمنعنا ردود الفعل السلبية من القيام بواجبنا في الدعوة إلى الخير والنصح. إن الصبر على ما يواجهنا هو دليل على قوة إيماننا وحرصنا على نشر الخير بين الناس.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل مقبل على الزواج إن شاء الله، ولكن الفاجعة بالنسبة لي أنني حقيقة لا أعرف ماذا أفعل في الليلة
- ما حكم ترك الواجبات عند ضيق الوقت، وخشية خروجه؟ فمثلًا: ترك الإقامة خشية خروج الوقت، أو ترك غسل اليد
- Thrust vectoring
- لدي سؤال متعلق بالأطعمة أرجو من مشايخنا توضيح الرأي الشرعي جزاهم الله كل خير.... السؤال: فيما يخص ال
- معنى: كلمة مشعر؟.