حكم لبس الأساور للرجال في الإسلام واضح ومحدد، حيث يعتبر حراماً، بغض النظر عن نوع المادة المصنوعة منها الأساور، سواء كانت من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. الأساور تعتبر من زينة النساء وزينتهن، وبالتالي فإن لبسها للرجال يعتبر تشبهاً بالنساء، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال لا يزال محظوراً. يجب على الرجال اختيار الزينة التي تناسب رجولتهم وتتماشى مع مجتمعهم، مع مراعاة أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء. في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبهاً بالنساء محرماً في الإسلام.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- إخواني أود قبل البدء أن أشكركم على مجهودكم الرائع وجزاكم الله خيراً... أنا شاب في الـ 25 من العمر قا
- أنا سيدة ولدي عدة أبناء، أحدهم تجب له الزكاة، هل يجوز لي إعطاوءه زكاة أموالي، له أو لزوجته.
- جاء في الحديث الشريف: إنما أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف قطعوه، و
- أنا رب أسرة مكونة من ثلاثة أطفال وزوجة عندي طفلة معاقة بشلل دماغي شديد مع ضمور عمرها سبع سنين ليس له
- أستأجر محلاً منذ حوالي25عاماً فجاء المالك يطالب بثمن المحل الآن فقمنا بالدفع لبعض الموظفين الذين يعم