اختلف العلماء في حكم لبس جلد الخنزير والانتفاع به في صناعة الملبوسات. ذهب بعضهم إلى جواز ذلك، مستدلين بأن التحريم يتعلق بأكل لحم الخنزير فقط، وأن جلود الحيوانات تطهر بالدباغة، بما في ذلك جلد الخنزير. استندوا في ذلك إلى حديث النبي الكريم الذي يشير إلى طهارة الجلود بالدباغة بشكل عام. ومع ذلك، رأى آخرون أن جلود الخنزير محرمة ولا يمكن تطهيرها بالدباغة، معتقدين أن تحريم لحم الخنزير يشمل جميع أجزائه. هؤلاء العلماء يرون أن الخنزير نجس بذاته وليس بسبب الدم فقط، مما يجعل تطهيره بالدباغ غير مفيد. على الرغم من قوة أدلة المجيزين، إلا أن اجتناب جلود الخنزير يعتبر أكثر تقوى للخروج من الخلاف.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Kerman bombings
- ما حكم التشهير بزميل سيئ في عمل سابق، بغرض تحذير الناس منه ومن أسلوبه؟
- أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وسبق أن رزقني الله بالحمل مرتين، وأجهضت دون سبب طبي، ونصحوني بالحجاب من ا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: ما الحكم في صلاة الجنازة على أقل من نصف الجثة؟ أفيدونا أثابك
- Catholic Monarchs