تناولت الدراسة موضوع حكم لعب الألعاب عبر الإنترنت والحصول على مكافآت مالية من منظور شرعي، وتوصلت إلى نتيجة واضحة. رغم عدم وجود ارتباط مباشر بين الدين والألعاب بحد ذاتها طالما كانت خالية من المحظورات الأخلاقية، إلا أن الربح المالي المرتبط بأداء اللاعب داخل النظام محل خلاف بين العلماء. استنادًا إلى الحديث النبوي الذي يسمح بأنواع محددة من السباقات للحصول على أجر، تمت توسعة هذا التفسير ليشمل الأحداث الحديثة المتعلقة بالحرب والجهاد. لكن منح الجوائز المالية بناءً على مهارات شخصية يُعتبر أمرًا مستبعدًا دينياً إذا لم يكن ضمن إطار نظام رياضي رسمي معتمد. حتى لو قدم طرف ثالث رأس مال الحدث، فإن ذلك يشبه النوع المحظور من المقايضة حسب الشريعة الإسلامية. ويرجع سبب التحريم إلى روح التوجهات الشرعية التي تنظم العقود التجارية والمال، والتي تسعى لنشر العدالة الاجتماعية وعدم الاستغلال الاقتصادي. ولذلك توصي الدراسة بعدم الانخراط في مثل هذه الأنشطة، ويترك القرار النهائي لكل شخص بناءً على حكمة واتباع شروط مجتمعه وثقافته الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- The Politician's Love Story
- قرأت في أحد الأبحاث الفقهية عن المائعات وأحكام ملاقتها للنجاسات ما نصه: الوجه الثاني : أن يقال: غاية
- أنا صاحب الفتوى رقم: (191945) وزوجتي أقرَّت بالاتفاق بخصوص المرتب أمام اثنين من جيران أهلها ردًّا عن
- قمت مرة بقذف واحدة بالكلام بدون نية، ولكني الآن نادمة، فهل أذهب إليها وأخبرها أم ماذا أفعل؟
- اتفق زوج وزوجته على أن يقوما بشراء سيارة بالأقساط على أن تسجل باسم الزوجة لأن راتب الزوج لا يكفي وقد