حكم مرتكب الكبيرة، وفقًا للنص، هو أن من يرتكب كبيرة من الكبائر دون أن يستحلها، أي دون أن يعتبرها حلالاً، يُعتبر فاسقًا وعاصيًا. ومع ذلك، يجب عليه التوبة إلى الله تعالى من هذه الأعمال حتى يتوب الله عليه. أما إذا مات دون أن يتوب، فأمره إلى الله تعالى؛ إن شاء غفر له وإن شاء عذبه. وإذا أدخله الله النار، فلن يخلده فيها، حيث يُخرج الموحدين من النار بعد تطهيرهم من المعاصي إلى نهر يُسمى نهر الحياة، ثم يُدخلهم الجنة برحمته.
إقرأ أيضا