وفقًا للنص المقدم، فإن حكم مرور الطفل أمام المصلي واضح ومحدد. يجب على المصلي أن يتخذ مكانًا بعيدًا عن إزعاج الأطفال وغيرهم لئلا ينشغل بهم وبأصواتهم. ومع ذلك، إذا مر طفل دون الخامسة من عمره أمام المصلي، فإنه يجب دفعه، وذلك لعموم الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان”. ومعنى “فليقاتله” هو فليدفعه بقوة.
ومع ذلك، إذا كثر مرور الطفل وصار منعه يشغل المصلي عن صلاته، فإنه يتركه حينئذ ولا ينشغل بمنعه. الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” نقل الاتفاق على أنه لا يجوز للمصلي المشي من مكانه ليدفعه، ولا العمل الكثير في مدافعته، لأن ذلك أشد في الصلاة من المرور. لذا، يجب على المصلي أن يدفع الطفل إذا مر أمامه، ولكن إذا كان منعه يشغل عن الصلاة، فإنه يتركه. هذه التوجيهات الشرعية واضحة وتوضح كيفية التعامل مع مرور الأطفال أمام المصلي دون التأثير على صلاته.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- فينيالي ليغوري
- ما حكم البقاء في مكان فيه منكرات؟ ففي الأفراح مثلًا تجد عددًا من النساء يلبسن ملابس تظهر عوراتهنّ، أ
- قرأت الفتوى الخاصة بتحريم التسويق الشبكي، ولكن ظهرت شركتان تدعيان أن تسويقهما معدل حسب الطريق الإسلا
- تقدمت لخطبة فتاة، وبعد الخطبة جاءني شخص له صلة قرابة بي، وأخبرني على لسان صديق له بأن الفتاة ليست بك
- كنت أشتكي من أسناني منذ 5 سنوات، راجعت الدكاترة كثيرا وعمل كل ما يلزم حسب إرشاد الدكاترة و لم يتحسن،