حكم مسح الجبهة عن التراب بعد الصلاة هو حكم شرعي واضح، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم كراهية هذا الفعل. وفقًا لما ذكره فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله، فإن الكراهة تقتصر على مسح الجبهة قبل السلام من الصلاة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سلم من صلاة الصبح في ليلة مطيرة، وكان أثر الماء والطين واضحًا على وجهه، مما يدل على أن الأفضل عدم مسح الجبهة قبل الفراغ من الصلاة. بناءً على ذلك، يمكن للمصلي أن يمسح جبهته من التراب بعد الصلاة دون أي كراهة، طالما أنه لم يفعل ذلك قبل السلام من الصلاة.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صيغة: اللهم صل على محمد كما تحب و ترضى له؟
- كنت قد فسخت خِطبتي من شاب كان مناسبًا، ولكن لم نكن على توافق، فقد كنت أبكي من شدة ضغطه عليّ في بعض ا
- عندي سؤال لأخت من رومانيا، طلبت مني أنا أسأل عن فتوى بخصوص إذا لا يوجد مكان للصلاة في العمل، ومكان ا
- When Love Comes to Town
- ما هي السنة في صفة غسل الرجلين في الوضوء؟