في حال وفاة الأب بعد أداء الأم للحج، وتكفل الابن بمصاريف الحج، فإن هذه المصاريف تعتبر دينًا على الابن لوالده. وفقًا للموسوعة الفقهية، يتم إضافة هذا الدين إلى تركة الأب، ويتم تقسيم التركة بين جميع الورثة بما في ذلك الإخوة. هذا يعني أن مصاريف الحج ستُحسب ضمن ديون التركة وتُقسّم على الورثة حسب نصيبهم الشرعي. أما بالنسبة للتصدق بهذه المصاريف، فهو جائز ولكن يجب أن يتم بعد تقسيم التركة. إذا كان الابن يرغب في التصدق بهذه المصاريف لبناء بيت لإخوته الصغار أو تزويجهم، فيمكنه فعل ذلك بعد توزيع نصيبهم من التركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سان جوان دي فيلاتورادا
- فار ويست، يوتا
- أرجو منكم الإجابة عن هذا السؤال: هل الحديث الذي قال فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام:(فإني كلما دخل
- ما حكم قراءة القرآن في بيت العزاء و على الميت؟ما حكم قراءة سورة يس على الميت و في المقبرة؟
- أنا أشتغل في المطار، في تفتيش المسافرين، أحيانا تكون مع المسافر أشياء ممنوع دخولها الطائرة مثل سكاكي