في حال وفاة الأب بعد أداء الأم للحج، وتكفل الابن بمصاريف الحج، فإن هذه المصاريف تعتبر دينًا على الابن لوالده. وفقًا للموسوعة الفقهية، يتم إضافة هذا الدين إلى تركة الأب، ويتم تقسيم التركة بين جميع الورثة بما في ذلك الإخوة. هذا يعني أن مصاريف الحج ستُحسب ضمن ديون التركة وتُقسّم على الورثة حسب نصيبهم الشرعي. أما بالنسبة للتصدق بهذه المصاريف، فهو جائز ولكن يجب أن يتم بعد تقسيم التركة. إذا كان الابن يرغب في التصدق بهذه المصاريف لبناء بيت لإخوته الصغار أو تزويجهم، فيمكنه فعل ذلك بعد توزيع نصيبهم من التركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ويكريس بلدية فرنسية صغيرة شمال فرنسا
- أعمل بمكان حكومي منذ فترة طويلة, ومنذ عامين تقريباُ تفرغت لدراسة الماجستير وأعطتني الدولة تفرغا للدر
- Luisant
- اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين. نحن ثلاثة إخوة وبنتان، تزوجنا جميعا بفضل الله تعالى قبل وفاة والدي
- أعمل فى وظيفة ما في مكان مختلط للأسف وتعيين حكومي، ولكنى والحمد لله أبعد قدر الإمكان عن الاختلاط حيث