وفقًا للنص المقدم، فإن معاملة مؤسسة بيع مواد البناء على الموظفين بالتقسيط تعتبر غير جائزة شرعاً. حيث أن هذه المؤسسة لا تشتري المواد من التجار ثم تبيعها للموظفين، بل هي مجرد ممول يقرض الموظف ثمن البضاعة مع زيادة، وهذا يعتبر ربا أو حيلة على الربا. حتى لو افترضنا أن المؤسسة تشتري المواد من التجار، فإن المعاملة ستكون حرام أيضاً، لأن بيع البضاعة قبل نقلها من مكانها محرم في الإسلام، لا يجوز بيع السلعة قبل قبضها، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المعاملة قد تكون صورة من صور بيع العينة، وهو محرم أيضاً. إذا تمت المعاملة بهذه الصورة المحرمة، وكان المتعامل بها لا يعلم تحريمها، فعليه أن يفسخ العقد ويرد السلعة ويسترد ما دفعه من أقساط إن أمكن ذلك. وإذا لم يمكن، فنرجو أن تكون توبته وعزمه على عدم فعل ذلك مرة أخرى كافيا.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- أستحلفكم بالله ألا تحيلوني لأجوبة سابقة- توفيراً للوقت وكي لا أعيد السؤال-سؤالي: إذا نزلت قطرة بول أ
- عندي ابن يبلغ من العمر 14 سنة، يتبوّل في الفراش كل يوم، وهذا ما جعله يتحرّج، ويعاني من الاغتسال يومي
- شخص كان على علاقة محرمة بفتاة، وكان قد نصحها أثناء العلاقة بأن تصلي ركعتين يوميًا شكرًا لله على النع
- Wipperfürth
- أخي يستمع إلى الموسيقى داخل الحمام. هل هذا الشيء حرام؟ حاولت أن أنصحه، ولكنه أخبرني أنه لا يوجد نص ق