في الإسلام، يُعتبر إرضاع الأم لولدها الرضاعة الطبيعية حقًا ثابتًا، خاصة إذا كانت في عصمة الزوج. ومع ذلك، يجوز للأم أن ترضع طفلها بالحليب الصناعي إذا تراضت مع زوجها على ذلك، بشرط ألا يتضرر الرضيع من هذا التغيير. يُشدد الحديث النبوي الشريف على أهمية الرضاعة الطبيعية، ولكن يُسمح بالرضاعة الصناعية إذا لم يتضرر الطفل، سواء بوجود مرضع آخر أو اكتفائه بالحليب الصناعي. إذا رفضت الأم إرضاع طفلها من امرأة أخرى وفضلت الحليب الصناعي، فلا حرج عليها في ذلك إذا كان برضى الزوج. أما إذا كان بغير رضاه، فإن الأمر يرجع إليه لأنه صاحب الحق الأول في دفع أجرة الإرضاع. في حالة إفطار المرضع في رمضان، يجوز لها الفطر إذا خافت على نفسها أو ولدها، وعليها القضاء فقط. إذا لم تخف، فلا يجوز لها الفطر. أما بخصوص إرضاع الطفل لبناً صناعياً حتى تتمكن الأم من الصيام، فلا حرج في ذلك إذا لم يتضرر الطفل به، وعلى الأم حينئذ الصوم وجوباً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- هل يجب أن أنتظر الإمام حتى يركع؛ لكي أركع، أم أركع بعد سماع تكبيرته مباشرة؟ وماذا إن فاتني؟
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة، والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وآله
- قلت لزوجتي علي الطلاق حد سيدخل عندنا اليوم، مع العلم أني لم أقصد كلمة الطلاق ولا أحد. فهل علي من وزر
- أنا موظف في البريد المصري، أعمل تحديدًا في دفاتر التوفير، ذات الفائدة الربوية، وهناك تعسف من الإدارة
- لو أن عائلة لم تستطع أن تربي أبناءها جيدا مثل لا يعود الابن إلى البيت، أو أن صغيرا لا يتجاوز من العم