في الإسلام، يُعتبر إرضاع الأم لولدها الرضاعة الطبيعية حقًا ثابتًا، خاصة إذا كانت في عصمة الزوج. ومع ذلك، يجوز للأم أن ترضع طفلها بالحليب الصناعي إذا تراضت مع زوجها على ذلك، بشرط ألا يتضرر الرضيع من هذا التغيير. يُشدد الحديث النبوي الشريف على أهمية الرضاعة الطبيعية، ولكن يُسمح بالرضاعة الصناعية إذا لم يتضرر الطفل، سواء بوجود مرضع آخر أو اكتفائه بالحليب الصناعي. إذا رفضت الأم إرضاع طفلها من امرأة أخرى وفضلت الحليب الصناعي، فلا حرج عليها في ذلك إذا كان برضى الزوج. أما إذا كان بغير رضاه، فإن الأمر يرجع إليه لأنه صاحب الحق الأول في دفع أجرة الإرضاع. في حالة إفطار المرضع في رمضان، يجوز لها الفطر إذا خافت على نفسها أو ولدها، وعليها القضاء فقط. إذا لم تخف، فلا يجوز لها الفطر. أما بخصوص إرضاع الطفل لبناً صناعياً حتى تتمكن الأم من الصيام، فلا حرج في ذلك إذا لم يتضرر الطفل به، وعلى الأم حينئذ الصوم وجوباً.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦حكم منع الأم لرضيعها الحليب الطبيعي واستبداله بالحليب الصناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: