في ضوء النص المقدم، يتناول الحكم الشرعي لحالة صعبة تواجهها سائلة فقدت جنينها بسبب ضغط الحمل، وتخشى تكرار التجربة القاسية في حمل مستقبلي بسبب تشخيص الطبيب بضغط دم مزمن. الإسلام يرحب بتكثير الأولاد، لكن الإنجاب حق مشترك للزوجين، ولا يجوز لأحدهما أن يعزل عن الآخر دون إذن. في هذه الحالة، إذا وُجد عذر ظاهر للزوجة في عدم الإنجاب، كأن يكون الحمل يسبب لها ضرراً واضحاً بشهادة الأطباء الثقات، ففي هذه الحال يجوز لها أن تتخذ وسيلة مباحة لمنع الحمل بإذن زوجها. نصيحتنا للسائلة هي محاولة إقناع زوجها بأهمية هذا القرار بناءً على نصيحة الأطباء، وتذكيره بأن تكثير الأولاد أمر مرغوب فيه في الإسلام، وأن الإنجاب حق مشترك، وأنها لا تستطيع تحمل مسؤولية إنجاب أطفال قد يسببون لها ضرراً جسدياً أو نفسياً. إذا لم ينجح الحوار، فاستشيري أحد العلماء أو المختصين في الشريعة لمعرفة الحكم الشرعي في حالتك الخاصة. نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ويرزقك الذرية الصالحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- ما حكم حشوة الأسنان أثناء الحيض؟
- أنا متزوج من امرأة أبوها يشتغل في شركة تأمين، وأنا أذهب إلى بيت نسيبي وآكل وأشرب. هل زواجي منها وأكل
- أنا صاحب الفتوى (55475) كما ذكرتم في فتواكم - جزاكم الله عنا خيرا- أنا لم يكن في نيتي يوم تركت القرا
- أنا شاب في العشرين من عمري، أعاني من مشكلة مع الجنس ذلك أنني أفكر فيه كثيرا عمدا مني لدفع الشهوة الت
- أنا متزوجة منذ عام ونصف، دون علم أهل الزوج، ثم أصبحت حاملًا، فإذا تمّت الولادة دون علم أهل زوجي بهذا