يؤكد النص على أن الغسل واجب شرعًا عند خروج النطف، بغض النظر عن كميتها أو طريقة خروجها. إذا شعر الشخص بحركة حيواناته المنوية أثناء الاستثارة وسحب عضوه الذكري لمنع الانزال دون تسرب، فلا حاجة للغسل وفقًا لمعظم العلماء. ومع ذلك، بمجرد خروج النطف بأي كمية، يصبح الغسل واجبًا بالإجماع الحديثي والتاريخي لدى علماء الدين. هذا الحكم ينطبق أيضًا على حالات الاتصال الجنسي التي تؤدي إلى هبوط الحيوان المنوي نحو الأعضاء التناسلية، سواء تم بلعها طبيعيًا أو تم إبعادها. في كلتا الحالتين، يجب على الشخص الغسل شرعًا، ويجب على أهل البيت أيضًا الالتزام بهذا الحكم بناءً على اللوازم المتوفرة ضمن مجموعتها الخاصة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: