وفقًا للنص المقدم، فإن حكم منع بيع الأدوية النادرة، مثل أدوية السرطان أو العقم، للعملاء غير الدائمين هو الحرمة. حيث يعتبر الصيدلي ملزمًا قانونيًا وشرعيًا ببيع الدواء لمن طلبه، بغض النظر عن كون الزبون دائمًا أو غير ذلك. هذا الالتزام يأتي من ضرورة ضمان المصلحة العامة، والتي يضمنها النظام الإداري. إن طاعة مالك الصيدلية في منع بيع هذه الأدوية تعتبر محرمة، حيث أن ذلك يأثم به. ومع ذلك، يمكن للصيدلي أن يتساهل في هذا الأمر من خلال طلب من العملاء الدائمين المبادرة لشراء ما يحتاجونه في بداية الشهر، أو إبلاغهم بوصول الدواء ليأخذوا حاجتهم منه. ولكن إذا امتلك الصيدلي الدواء ويمنعه عن من يحتاجه، فهذا الفعل غير جائز، فهو مخالف للقانون المنظم لتداول الدواء، ومخالف للخلق والمروءة، ويهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية. في الختام، يجب على الصيدلي بيع الدواء لمن طلبه، دون تمييز بين العملاء الدائمين وغيرهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- سؤال عن تركيب اللوب، حيث إن اللوب يزيد فترة الحيض، ففي بدايته ينزل لون أصفر ثم لون بني، ثم اللون الأ
- خالتي مطلقة، وليس لها زوج، ولديها بنت وحيدة، وتريد أن تكتب البيت الذي هو ملكها الآن في حياتها باسم ا
- أنا رجل متزوج، تعرفت على زميلة بالعمل. اقتربنا من بعضنا بحكم العمل لساعات طويلة. كانت تمر بظروف صعبة
- هل يمكن أن يفضح الله شخصا يعصيه في الدنيا، ولكن في الخفاء. فهل يمكن أن يفضحه الله في الدنيا، علما أن
- أمي تعاملني بقسوة، وتصرخ في وجهي كل يوم، أنا تحديداً، ولا تصرخ في وجه إخوتي، وتقول كلاما مُحبطا وسلب