وفقًا للنص المقدم، فإن حكم منع بيع الأدوية النادرة، مثل أدوية السرطان أو العقم، للعملاء غير الدائمين هو الحرمة. حيث يعتبر الصيدلي ملزمًا قانونيًا وشرعيًا ببيع الدواء لمن طلبه، بغض النظر عن كون الزبون دائمًا أو غير ذلك. هذا الالتزام يأتي من ضرورة ضمان المصلحة العامة، والتي يضمنها النظام الإداري. إن طاعة مالك الصيدلية في منع بيع هذه الأدوية تعتبر محرمة، حيث أن ذلك يأثم به. ومع ذلك، يمكن للصيدلي أن يتساهل في هذا الأمر من خلال طلب من العملاء الدائمين المبادرة لشراء ما يحتاجونه في بداية الشهر، أو إبلاغهم بوصول الدواء ليأخذوا حاجتهم منه. ولكن إذا امتلك الصيدلي الدواء ويمنعه عن من يحتاجه، فهذا الفعل غير جائز، فهو مخالف للقانون المنظم لتداول الدواء، ومخالف للخلق والمروءة، ويهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية. في الختام، يجب على الصيدلي بيع الدواء لمن طلبه، دون تمييز بين العملاء الدائمين وغيرهم.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- أنا شاب متزوج منذ 7 شهور ووقعت مشاكل بيني وبين زوجتي، لأن أباها أخذها دون علمي لاستلام ديبلوم، مع ال
- عطفاً على سؤالي الأخير حول نفس المسألة، والَّذي كنتم قد أجبتم عنه بإيجازٍ شافٍ في الفتوى رقم: 325834
- Ross Stores
- جزاكم الله خيرا: أنا موظف في مصلحة حكومية، ونذهب في مهمات خارج المدينة التي نسكن فيها، ولهذا نحصل عل
- أنا أمّ أيتام، فهل يجوز الأخذ من رواتبهم، وشراء قطعة أرض لي ولهم، بمشاركة أخي في قيمة الأرض؟