في الإسلام، لا يُعتبر منع شخص من مشاركة مراسم الدفن والجنازة بناءً على وصية مقبولاً شرعاً. الوصايا التي تدعو إلى قطع العلاقات الاجتماعية ومقاطعة الأحباء قبل الوفاة وبعدها تُعد غير مقبولة شرعاً لأنها تدعو إلى قطيعة الرحم، وهو أمر مكروه في الإسلام. الفقهاء يؤكدون أنه لا يجوز تنفيذ أي جزء من الوصايا التي تحتوي على أعمال غير مرغوبة دينياً. الوصية برفض رؤية الإنسان أثناء الحياة والموت والتعازي وغير ذلك هي خارج نطاق الوصايا المرغوبة والتي يمكن تنفيذها شرعاً. يجب أن تكون الوصية ملكية مادية قابلة للتقييم والقيمة ويمكن تسليمها لشخص آخر بعد وفاة صاحبها، وهو ما لا ينطبق على المطالب المتعلقة بالعلاقات الشخصية والعاطفية. بالتالي، تجاهل مثل هذه المطالب وحضور مناسبات الدفن والصلاة والتعبير عن التعاطف يعد مطابقاً للقواعد القانونية والأخلاقية للدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- أنا طالبة بكلية الهندسة و أدرس الهندسة الالكترونية لأن ميولي علمية جدا ولم أنجح في دراسة المواد الأد
- أرجو إفادتي في تربية الكلب خارج المنزل، لن يؤذي أحدا، ولا يأكل من صحون المنزل، ولا يدخل لداخل البيت
- أرسلت لكم سوالا برقم: 2641049، وقد علمت أن التائب من السارقين يضمن جميع المال المسروق، ولكن الذهب ال
- Crossodactylus schmidti
- أرجو منكم إفادتي جزاكم الله خيرا. فلقد تقدمت لفتاة للزواج، وتم عقد النكاح بالمحكمة منذ ستة أشهر،