حكم من أحرم بالحج ثم منع من دخول مكة

إذا أحرم شخص بالحج من ميقات المدينة واتجه إلى مكة، ثم منع من دخولها بسبب عدم وجود تصريح، فإن عليه أن يتحلل من إحرامه وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. هذا التحلل لا يترتب عليه إثم، لأن الشخص يكون مغلوبًا على أمره. إذا كان الشخص قد اشترط عند إحرامه بأنه إن حبسه حابس فمحله حيث حبس، فلا يلزمه شيء. أما إذا لم يكن قد اشترط ذلك، فعليه أن يذبح هديًا حيث أحصر، كما جاء في قوله تعالى: “فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ” (البقرة). بعد ذبح الهدي، يحلق رأسه أو يقصر، وبذلك يكون قد تحلل من إحرامه. في حالة عدم وجود هدي، يمكن للشخص أن يصوم عشرة أيام، كما ورد في فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، فإن الأفضل هو الذبح حيث أحصر، ثم التحلل بالتقصير أو الحلق. وبالتالي، فإن حكم من أحرم بالحج ثم منع من دخول مكة هو أنه يجب عليه التحلل من إحرامه، سواء كان قد اشترط عند إحرامه أو لم يكن قد اشترط، وعليه أن يذبح هديًا حيث أحصر ثم يت

إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف تاريخ وتطور الطب البديل نظرة شاملة على العلاجات التقليدية ومزاياها الحديثة
التالي
استكشاف عالم الذكاء الاصطناعي رحلة نحو مستقبل مبتكر ومتطور

اترك تعليقاً