في الفقه الإسلامي، يُعتبر ذبح العقيقة عملاً مستحبًا وليس فرضًا ملزمًا. وفقًا للنصوص الشرعية، فإن العقيقة تتبع السنة النبوية، حيث ورد في الحديث الشريف أن من وُلد له ولد وأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة. هذا يشير إلى أن العقيقة سنة مؤكدة وليست فرضًا لازمًا. لذلك، لا يوجد حرج أو مساءلة قانونية بحق الشخص الذي لم تتم فيه مراسم العقيقة. ومع ذلك، يمكن اعتباره افتقاداً للسنة النبوية وتطبيقًا لأوامره الكريمات. إذا اكتشف شخص أنه لم يحظ بعقيقة عند ميلاده، فهو حر في القيام بذبح عقيقة بنفسه تعبيرًا عن تقديره لنعم الله عليه وامتثالا لسنة رسوله الكريم. تتجلى أهمية وفوائد العقيقة في كونها رمزًا للتعبير عن الدين الإسلامي والقيم الأخلاقية، وتعزيز الوحدة والتآلف داخل المجتمع المسلم. كما أنها فرصة لإظهار امتنان الإنسان لنعم الله والاحتفال بمشاركة الأقارب والجيران، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والتعاطف المتبادل. رغم عدم وجود عقوبات دينية لمن لم يقم بعقيقته، إلا أنها تبقى مسألة مهمة ومؤثرة للغاية بالنسبة لأهل العلم والدين باعتبارها سنة مطلوبة يستحق صاحبها الثواب الجزيل مقابل فعل الخير طائع مصدقا لدينه.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- Hyundai Genesis Coupe
- حينما يعطي الأب والأم حفيدهما كل ما يطلب حتى لو كان ما يطلبه أمرا خاطئا، أو فيه ضرر على الحفيد، وخصو
- هل يجوز أن تُقَبِّلَ المسلمة امرأة أخرى، وتحضنها بشكل مبالغ فيه في الشارع، أو في المواصلات، أو في أي
- انا أشتغل مع خالي وأنا الوحيد الذي أشتغل في العائلة وأنا أعطي لأمي بعض المبلغ وأعطي لأبي أيضاً وأمي
- أطلق أجدادنا على بعض الأيام والليالي في تواريخ وأيام محددة من العام أسماء معينة، مثال على ذلك: «أيام