في الإسلام، لا يوجد حكم شرعي خاص لمن مات جنبا، سواء كان رجلاً أو امرأة حائضا. موت الشخص في هذه الحالة لا يدل على ضعف الدين أو سوء الخاتمة، طالما أن الجنابة كانت بسبب مباح مثل الجماع أو الاحتلام. وقد وردت قصص عن شهداء ماتوا جنبا، مثل حنظلة وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما، حيث غسلتهم الملائكة. إذا مات الرجل جنبا أو المرأة حائضا، فإنه يغسل غسلا واحدا فقط، ويكفي غسل الموت عن غسل الجنابة والحيض. هذا لأن سببين للغسل اجتمعا: الجنابة أو الحيض والموت، فيكفي غسل واحد عنهما. هذا هو رأي جمهور الفقهاء، بما في ذلك الشافعية والمالكية، الذين يرون أن الشهيد لا يغسل لو مات جنبا. وبالتالي، إذا مات الجنب ولم يغتسل، يكفي لصحة الصلاة عليه غسله بعد موته مرة واحدة. ولو فاتته صلاة بخروج وقتها ولم يغتسل، سيحاسب على تركها لأنها وجبت عليه ولم يصلها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Hugo Gamboa
- عند زيارتي لمكتب السياحة والسفر لشراء تذكرة، كان الشخص المسؤول عن حجز التذاكر فتاة، وفاجأتني عند الا
- تيدي كاستيلوتشي
- جزاكم الله عنا خير الجزاء وجعله الله في موازين حسناتكم إن شاء اللهأود أن أقوم بعملية مصرفية على المد
- مسجد حارتنا ليس فيه مؤذن راتب, فأحيانا لا يؤذن أحد لصلاة الصبح مع أنني مستيقظ لأنني لا أشعر بالخشوع