وفقًا للنص المقدم، فإن حكم من نذر ذبح شاة ونسي المنذور له هو الوفاء بالنذر وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “من نذر أن يطيع الله فليطعه”. ومع ذلك، إذا نسي الشخص المنذور له، سواء كان لأهل بيته أو للفقراء والمساكين، فالأفضل أن يجتهد حتى يعلم المنذور له. إذا اجتهد الشخص ولم يتبين له شيء، فالأوجه وجوب الجمع بين المنذور لهما، فيعطي أهله ويوزع على الفقراء والمساكين. هذا الرأي مستند إلى رأي الرملي رحمه الله في “نهاية المحتاج”، حيث قال إن الشخص يجب أن يجتهد حتى يعلم المنذور له، وإذا لم يتبين له شيء، فالأفضل أن يجمع بين المنذور لهما. هذا الرأي يتوافق مع ما ذكره الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج، حيث قال إن الشخص يجب أن يجتهد حتى يعلم المنذور له، سواء كان أهو زيد أم عمرو. لذلك، إذا نسي الشخص المنذور له، فالأفضل أن يجمع بين أهل بيته والفقراء والمساكين، وذلك لضمان الوفاء بالنذر وعدم ترك أي جانب منه.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- Alos, Tarn
- الصراع بين فتح وحماس
- أعمل في شركة وبها عمال هنود مستهترون بالصلاة فلو خصمت من رواتبهم لكي يلتزموا بالصلاة، فهل في ذلك شيء
- إخواني بارك الله فيكم سؤالي على ما أتصور أنه مهم ولكني سأسرده مختصرا.يطلق كثير من علمائنا الأفاضل كل
- العربي: محاضرة جفرسون: أرفع تكريم حكومي أمريكي للتفوق الإنساني والفكري