فيما يتعلق بحكم وصف النظارات الطبية للمرضى، يوضح النص أن الشريعة الإسلامية لا تمنع ذلك حتى مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها السلبي على العيون والدماغ. هذا الحكم يستند إلى شرطين أساسيين: أن يكون الضرر محقق الوقوع أو غالباً، وأن يكون ضرراً بيناً واضحاً يؤدي إلى هلاك الإنسان أو تلف عضو من أعضائه. في حالة النظارات الطبية، لم يظهر أنها تسبب ضرراً بيناً على الرغم من استخدامها منذ أزمنة طويلة. قد يكون هناك بعض الضرر اليسير، لكنه ليس مفضياً للتحريم. إذا كنت ترغب في وصف النظارات الطبية للمرضى، يمكنك شرح فوائد الطرق الطبيعية لعلاج العيون وسلبيات النظارات لهم. إذا طلب المريض النظارات بعد ذلك، أو إذا وصفتها له ابتداءً، فلا حرج عليك في ذلك. الشريعة الإسلامية تشجع على إزالة الضرر عن النفس والغير، ولكن في هذه الحالة، لا يوجد ضرر محقق أو غالب يمنع من وصف النظارات الطبية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- ما حكم شراء الذهب بالتجزئة عبر النت، وفكرته شراء عُشر جرام، ودفعه بالفيزا عبر الأنترنت، والموقع يخزن
- ما حكم الجوائز التي تطرحها البنوك التجارية لزبائنها أو بالإغراء بفتح حساب في البنك مقابل فرصة الفوز
- اشتريت منزلا، ثم توفي أصحاب هذا المنزل، ووجدت به كنزا من المال، فهل يجوز لي هذا المال. الرجاء إرسال
- ما حكم قراءة جزء من سورة في الركعة الأولى من الصلاة، ثم ترك بعض الآيات، وقراءة ما تبقى من السورة في
- اتحاد التعليم الوطني البريطاني