الزواج العرفي، كما يُشير النص، يُعتبر غير صحيح شرعاً لأنه يفتقر إلى الشروط الأساسية التي تُضفي عليه الشرعية، مثل وجود الشهود والمأذون. هذه الشروط ليست مجرد إجراءات شكلية، بل هي ضرورية لتأكيد صحة الزواج أمام الله وأمام الناس. غياب هذه الشروط قد يؤدي إلى عدم الاعتراف بحقوق الزوجة والميراث، مما يُشكل معضلة كبيرة في الحياة اليومية. لذلك، يُشدد النص على أهمية الالتزام بالشروط القانونية والدينية لإتمام الزيجات بشكل صحيح. هذا الالتزام يضمن حقوق المرأة ويوفر لها الحماية القانونية والدينية التي تستحقها. بالتالي، الحل الشرعي لمعضلة الزواج العرفي هو الالتزام بالزواج الرسمي الذي يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بنى رجل بيتا خلال عشرة أعوام، ولم يزك مصاريف البناء طول هذه الفترة، وبدأ تأجير البيت المبني هذا العا
- Fritz Manteuffel
- ما هو نصاب زكاة الثمار؟ وما هو مقدار النسبة التي تخرج منها؟ مع العلم أنها تسقى بالماكينة.
- أنا طبيبة منتقبة، عمري 26 سنة، بفضل الله تزوجت مرتين؛ الزواج الأول: كان خمسة أيام فقط، وطلبت الطلاق
- Louis-Henry Lemirre