تناول حوار “حماية الديمقراطية.. خداع صناديق الاقتراع والتأثير الإعلامي” موضوعًا حساسًا يركز على تحديات الثقة العامة في العملية الديمقراطية. حيث سلط المتداخلون الضوء على مخاطر استخدام الانتخابات كمظهر زائف للحرية والتمثيل الشعبي، مدعين أن السيطرة السابقة للأحداث بواسطة وسائل الإعلام والقوى الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى تزييف إرادة الناخبين. أكد شاهر بن عمر على أهمية التفريق بين شعور السكان بالسيادة والحكم الفعلي، موضحاً دور المؤسسات المالية والإعلامية في تشكيل الرأي العام. وأضاف أنه يجب عليهم لعب دور حيوي في مواجهة تلك التأثيرات الخارجية وضمان مشاركة المجتمع بشكل فعال لحفظ نقاء النظام السياسي.
من جهته، شدّد ضياء الحق الكتاني على ضرورة اليقظة المستمرة لمراقبة أي محاولات لتغيير رغبات الشعب، مؤكداً أيضاً على مسؤولية الأفراد والجماعات الاجتماعية لتحقيق ديمقراطية واقعية ومتينة. إذن، تدور جوهر المناقشة حول تطوير مصداقية وفعالية الأنظمة الديمقراطية ضد التدخلات المحتملة من قِبل أصحاب النفوذ الخارجيين.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- جاء في تفسير الطبري: «قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأذهبنا من صدور هؤلاء الذين وَصَف صفتهم، وأخبر
- أحب شابا وهو لا يحبني، فهل يجوز لي أن أدعو الله أن يحبني ويطلبني للزواج، لأنني لا أستطيع العيش من دو
- أود التأكد من صحة هذا الحديث وإن كان صحيحاً فهل يجوز أن يتذرع الرجل به لينظر إلى عورات النساء. والحد
- Birte Christoffersen
- Last Time I Saw Him