يتناول هذا البحث مسألة الحضانة بعد الطلاق، ويرى أنها قضية حساسة تستوجب اهتمامًا شديدًا لكلا الوالدين والأطفال المتأثرين. يسلط الضوء على أهمية مصلحة الطفل ورفاهيته في تحديد مكان إقامته بعد الانفصال، مبرزا الحاجة إلى فهم حقوق والالتزامات لكل طرف.
يوضح البحث أن الشريعة الإسلامية تمنح الأم الأولوية للحضانة حتى سن الرشد، إلا أنها تسمح بتغيير القرار إذا كانت مصالح الطفل أفضل تحت رعاية الأب. أما في القانون المدني الحديث، فيركز القضاة على العوامل مثل الاستقرار العائلي، القدرة المالية، والصحة النفسية عند اتخاذ قرار بشأن الحضانة. ختامًا، يشدد البحث على أن عملية الحضانة ليست مجرد نقل قانوني، بل هي مسألة جوهرية تؤثر على حياة الطفل مستقبلًا، وتتطلب جهدًا ومحبة من الجميع لضمان مصلحة جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بريان بول
- رجاء أريد معلومات حول الفتاوى في القنوات الفضائية العربية؟
- العربي المناسب للمقالة: فلورنسيا، عاصمة مقاطعة كاكتا الكولومبية
- سؤال: امرأة في الغربة مات زوجها فهل يجوز لها أن ترافقه في سفره حتى يدفن في بلده الأصلي أم لا بد لها
- توفيت والدة زوجي وورث وأخواته ووالده منزلا من أمهم فطلب الأب تنازل البنات عن حصصهم من المزرعة (هي لل