وفقًا للنص المقدم، فإن حمل المصحف باليد اليسرى ليس محظورًا شرعًا، ولكن أخذه باليد اليمنى هو الأفضل والأولى. هذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم يده اليمنى في الأعمال التي تتطلب التكريم والتشريف، مثل طهارته وترجله، وكذلك في الأخذ والعطاء والمصافحة. ومع ذلك، إذا دعت الحاجة إلى أخذ المصحف باليد اليسرى، مثل تعب اليد اليمنى، فلا حرج في ذلك، لأن اليدين تتعاونان في هذه الحالة.
على الرغم من ذلك، فإن وضع المصحف في اليد اليمنى هو الأفضل والأولى، لما تقدم من تفضيل اليد اليمنى في الأعمال التي تتطلب التكريم والتشريف. في النهاية، سواء وضع المصحف في اليد اليسرى أو اليمنى، فلا بأس بذلك، ولكن كونه في اليد اليمنى هو الأفضل والأولى. هذا يعني أن حمل المصحف باليد اليسرى ليس محرمًا، ولكنه ليس هو الأسلوب المفضل أو الأكثر تشريفًا.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل متزوج، أبلغ من العمر 43 سنة، ولديَّ عدد من الأولاد، والحمد لله. مشكلتي مع والدتي؛ حيث إننا و
- والدي حلف، وقال: علي الطلاق ما أنت بمتزوج هذه، وحلف على والدتي أنها ما تحضر فرحي. هل يجوز له الحلف ف
- منتخب مرتفعات قرة باغ لكرة القدم
- أعمل بالمملكة، وأنزل إلى بلدي إجازة سنوية، وأنا متزوج وعندي ثلاث بنات تتراوح أعمارهن بين 9 و12 سنة،
- أريد منكم أن توضحوا لي بشكل مبسط واضح المكتوب في اللوح المحفوظ، وإلى أي حد ينتهي ما كتب؟ وشكرًا.