وفقًا للنص المقدم، فإن حمل المصحف باليد اليسرى ليس محظورًا شرعًا، ولكن أخذه باليد اليمنى هو الأفضل والأولى. هذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم يده اليمنى في الأعمال التي تتطلب التكريم والتشريف، مثل طهارته وترجله، وكذلك في الأخذ والعطاء والمصافحة. ومع ذلك، إذا دعت الحاجة إلى أخذ المصحف باليد اليسرى، مثل تعب اليد اليمنى، فلا حرج في ذلك، لأن اليدين تتعاونان في هذه الحالة.
على الرغم من ذلك، فإن وضع المصحف في اليد اليمنى هو الأفضل والأولى، لما تقدم من تفضيل اليد اليمنى في الأعمال التي تتطلب التكريم والتشريف. في النهاية، سواء وضع المصحف في اليد اليسرى أو اليمنى، فلا بأس بذلك، ولكن كونه في اليد اليمنى هو الأفضل والأولى. هذا يعني أن حمل المصحف باليد اليسرى ليس محرمًا، ولكنه ليس هو الأسلوب المفضل أو الأكثر تشريفًا.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صلاة الضحى هل تصلى متتابعة أم يجوز أن تصلى ركعتان ثم أصرف لفترة محدودة ثم أعود لأداء ركعتين وهكذا، ف
- أعلم أن المغتاب يؤخذ من حسناته يوم القيامة لمن اغتابهم. وإن نفدت حسناته أخد من سيئاتهم فتلقى عليه في
- Qeqertalik
- ماذا يفعل من أكل طعاما ليس له؟ هل يتصدق بقيمته عنه؟ أكلت طعاماً ليس لي من غير قصد، فقد كان موجها للم
- ما هو منهج السلف الصالح في التعامل مع كتاب الله مع الدليل؟ جزاكم الله خيرًا.