حمى ما بعد الولادة، المعروفة أيضًا بحمى النفاس، هي حالة صحية شائعة يمكن أن تصيب النساء بعد الولادة. تُعرّف هذه الحمى عادةً بأنها ارتفاع غير اعتيادي في درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية خلال أول ستة أسابيع بعد الولادة. السبب الرئيسي لهذه الحمى هو العدوى البكتيرية التي قد تحدث أثناء الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية. هذه البكتيريا، التي تكون موجودة بالفعل في الجهاز التناسلي للمرأة، يمكن أن تسبب التهابات في الرحم، قناة فالوب، بطانة الرحم، والمبيضين. بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات أقل شيوعاً مثل التهاب المسالك البولية، الالتهاب الرئوي، وأورام الدوالي الدموية الصغيرة تحت الجلد حول منطقة الفرج التي قد تؤدي أيضاً إلى ظهور الحمى. الأعراض الرئيسية لحمى النفاس تشمل ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، ألم وثقل في البطن، صداع شديد، القشعريرة، والتعرق الغزير. العلاج الطبي المتبع يتضمن استخدام المضادات الحيوية لمعالجة العدوى والجفاف الجسدي لتخفيف المشاكل المرتبطة بها مثل التجفاف والإرهاق. كما أن الراحة الكافية والنظام الغذائي الصحي يساعدان في التعافي السريع. من المهم عدم تجاهل علامات حمى النفاس لأن الإصابة بالعدوى الشديدة قد تعرض الأمهات لأخطار خطيرة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- شركة تعمل في البترول تشتري الوقود جملة من شركة أخرى (عالمية) إذا دفعت قبل الوقت الذي تستلم فيه الوقو
- من لم يمضِ على شربه للخمر أربعين يومًا، فهل ماله أو راتبه الشهري الذي يتقاضاه من عمله مال حرام؛ لأنه
- لي صديقة 33 سنة كانت حالتها ميسورة وتساعد الآخرين وتخرج الصدقة والزكاة باستمرار حتى في ضيقتها وحتى ل
- يا شيخ: عندي إخوة فعلوا شيئا غير أخلاقي خارج المنزل، ولذلك منعناهم من الخروج خارج المنزل حتى لا يقوم
- هل من قال إن للأولياء خاتم كفر، وما الدليل؟ وهل لا يشم رائحة الجنة بسبب ذلك؟وجزاكم الله خيرًا.