حياة البرزخ، كما ورد في النص، هي فترة انتقالية تمر بها كل نفس بعد الموت، سواء كانت مسلمة أو كافرة، صالحة أو طالحة. تبدأ هذه الفترة بقبض الروح وعروجها إلى السماء، ثم تعود إلى القبر حيث تواجه فتنة القبر وسؤال الملكين. هذا السؤال يحدد مصير المرء؛ فإذا كان من الصالحين، يُفسح له في قبره ويُنعم عليه، أما إذا كان من الطالحين، فيُضيق عليه قبره ويُعذب. خلال هذه الفترة، يُعرض على الميت مقعده في الجنة والنار، مما يزيد من نعيم الصالحين وعذاب الطالحين. الروح في البرزخ لها تعلق بالبدن، حيث تعود إليه في أوقات معينة مثل وقت السؤال أو النعيم أو العذاب. هذه الحياة مغايرة للحياة الدنيا وتستمر حتى يوم البعث.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغإقرأ أيضا