تسلط قصة زوجة النبي يوسف عليه السلام الضوء على رحلة مثيرة للإعجاب من الصبر والإيمان وسط تحديات الحياة. وعلى الرغم من عدم ذكر اسمها بشكل مباشر في القرآن الكريم، فإن دورها الحيوي في حياة يوسف يُبرز أهميتها البالغة ضمن نسيج الأحداث الدينية والتاريخية. لقد واجهت هذه المرأة العديد من العقبات، حيث شهدت غيرة وإساءة أعمامه تجاه زوجها، ثم بيعه كعبد للمسافرين إلى مصر. هناك، اكتسب يوسف مكانة عالية كخازن أموال الرجل الثري “العزيز”، لكنه تعرض للاغراءات غير الشرعية من قبل زوجة سيدها. ورغم جمال يوسف الساحر، حافظ على إيمانه وثباته ضد مغريات الزانية الماكرة.
بعد اتهام باطل أدى بسجن يوسف ظلماً لأمد طويل، برز صبرها الكبير ودعمها المستمر له أثناء محنته. وقد أثمرت هذه الفترة الصعبة بالنصر والنور؛ إذ ظهرت الحقيقة أمام فرعون نفسه وتم تبرئة اسم يوسف. وبعد انتهاء المحنة، اختارا معاً الانتقال إلى مدينتي مديان لاستكمال مسيرتهما الروحية والدينية تحت راية النبوة والشريعة الإسلامية. توضح هذه القصة الرائعة قدرة الإنسان على التحلي بالإيمان والصمود أمام أصعب التجارب،
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- خادمتنا عندما قدمت كانت نصرانية، فهداها الله، ودخلت الإسلام -والحمد لله- منذ سنتين، وزوجها ما زال نص
- دخلت غرفة دردشة نصرانية بالإنجليزية، وتحدثت كأني باحث عن الحقيقة بين الإسلام والنصرانية، ولم أخبرهم
- العربي: "فيلم "كوداك بوبي": كوميديا صامتة أمريكية عام ١٩٠٨"
- داhlenheim
- باعت أمي شقة كانت تسكن فيها، وقامت بتشغيل المال -190 ألف جنيه- تحصل منه على 2000 جنيه شهريًّا تقريبً