تسلط قصة زوجة النبي يوسف عليه السلام الضوء على رحلة مثيرة للإعجاب من الصبر والإيمان وسط تحديات الحياة. وعلى الرغم من عدم ذكر اسمها بشكل مباشر في القرآن الكريم، فإن دورها الحيوي في حياة يوسف يُبرز أهميتها البالغة ضمن نسيج الأحداث الدينية والتاريخية. لقد واجهت هذه المرأة العديد من العقبات، حيث شهدت غيرة وإساءة أعمامه تجاه زوجها، ثم بيعه كعبد للمسافرين إلى مصر. هناك، اكتسب يوسف مكانة عالية كخازن أموال الرجل الثري “العزيز”، لكنه تعرض للاغراءات غير الشرعية من قبل زوجة سيدها. ورغم جمال يوسف الساحر، حافظ على إيمانه وثباته ضد مغريات الزانية الماكرة.
بعد اتهام باطل أدى بسجن يوسف ظلماً لأمد طويل، برز صبرها الكبير ودعمها المستمر له أثناء محنته. وقد أثمرت هذه الفترة الصعبة بالنصر والنور؛ إذ ظهرت الحقيقة أمام فرعون نفسه وتم تبرئة اسم يوسف. وبعد انتهاء المحنة، اختارا معاً الانتقال إلى مدينتي مديان لاستكمال مسيرتهما الروحية والدينية تحت راية النبوة والشريعة الإسلامية. توضح هذه القصة الرائعة قدرة الإنسان على التحلي بالإيمان والصمود أمام أصعب التجارب،
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- أختي الكبرى ماتت وهي لا تصلي، لأنها كانت تعاني من مرض يمنعها من الوضوء، وكانت تؤجل الصلاة إلى أن تتع
- أغنية "رجل أفضل" لروبي ويليامز
- اكتشفت أن أخي -هداه الله- يشاهد بعض الأفلام الإباحية، لكنه -والحمد لله- محافظ على الصلاة في المسجد،
- كرمولينو
- حديث لا تقوم الساعة حتى توجد المرأة نهارا تنكح وسط الطريق لا ينكر ذلك أحد، فيكون أمثلهم يومئذ الذي ي