ولد الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن آل باز في الرياض عام 1912، ونشأ يتيماً بعد وفاة والده في طفولته المبكرة. رغم ضعف بصره منذ شبابه المبكر، تمكن من تحصيل علوم القرآن الكريم والفقه الشرعي تحت إشراف مشايخ وأساتذة في معهد الرياض العلمي. تولى الشيخ عدة مناصب مهمة، منها قاضٍ وإمام وحافظ في مسجد الشهوان، كما درّس العديد من الطلاب الذين أصبحوا أعلاماً في مجالات مختلفة. خدم في جامعة الإمام محمد بن سعود كمدرس ومستشار قانوني رفيع المستوى، وأصبح مديراً لها عام 1970. اختاره الملك خالد بن عبد العزيز لقيادة مركز البحوث والإفتاء والهيئة العالمية لشؤون الدعوة والإغاثة، بالإضافة إلى عضويته في رابطة العالم الإسلامي والمجمع الفقهي الإسلامي. ترك الشيخ ثروة معرفية غنية تضم أكثر من ثلاثين مؤلفاً تغطي مواضيع متعددة مثل العقائد والتفسير والشريعة الإسلامية والسيرة النبوية. توفي الشيخ في نوفمبر 1999 أثناء إقامته العلاجية بطائف، ودُفن بساحة العدل بجوار جبل الرحمة بمكة المكرمة برعاية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة
السابق
مراحل الزواج في الإسلام من الخطبة إلى العقد
التاليأدعية القبول والاستخلاف دعوات صادقة لزوج المستقبل
إقرأ أيضا