خبر الآحاد عند الحنفية هو الحديث الذي لم يصل إلى حد التواتر، وهو ما لا ينتهي إلى حد التواتر المفيد للعلم. يقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام: المشهور، العزيز، والغريب. فقهاء الحنفية لا يردون الأحاديث الآحاد جملةً، لكنهم يتشددون في صحة الحديث وشروط قبوله والاحتجاج به، خاصةً في المسائل التي تعم بها البلوى. وقد توسعوا في عدم قبول بعض أخبار الآحاد وردها لاعتبارات علمية ومنهجية. من شروطهم لقبول خبر الآحاد أن لا يكون مما تعم به البلوى، وأن لا يكون مخالفاً للأصول، وأن يكون الراوي فقيهاً، وأن لا يعمل الراوي من الصحابة شيئاً يخالف روايته. جمهور العلماء يختلفون مع الحنفية في هذه الشروط، حيث يرون أن الخبر يصبح أصلاً بنفسه إذا خالف غيره ويتم الجمع بينه وبين غيره من الروايات. كما أن الحديث الآحاد عند الحنفية لا يخصص عموم القرآن لأن دلالة العام على أفراده قطعية بينما دلالة الحديث ظنية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- ما حكم الدين في الزوجة التي قامت بالرقص أمام رجل غير زوجها؟ وهل يتقبل الله توبتها، وندمها على ما فعل
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما, متزوج ولي طفلان, لا أدري كيف أبدا ولا أين أنتهي، هنالك عدة أمور أعاني
- جزاكم الله عنا كل خير. سؤالي لعلمائنا الأفاضل أنه يوجد على الإنترنت منصة لتداول العملات والأسهم اسمه
- ما هي الآيات التي ذكر فيها الحجاب في القرآن، والآيات التي ذكر فيها اللباس في القرآن و ما معناها؟ شكر
- أنا منذ سنتين تقريبًا أخذت تمويلًا من بنك الراجحي بفائدة طبعًا، ونصف المبلغ كنت أسحب منه قليلًا كل ف