خبر الآحاد عند الحنفية هو الحديث الذي لم يصل إلى حد التواتر، وهو ما لا ينتهي إلى حد التواتر المفيد للعلم. يقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام: المشهور، العزيز، والغريب. فقهاء الحنفية لا يردون الأحاديث الآحاد جملةً، لكنهم يتشددون في صحة الحديث وشروط قبوله والاحتجاج به، خاصةً في المسائل التي تعم بها البلوى. وقد توسعوا في عدم قبول بعض أخبار الآحاد وردها لاعتبارات علمية ومنهجية. من شروطهم لقبول خبر الآحاد أن لا يكون مما تعم به البلوى، وأن لا يكون مخالفاً للأصول، وأن يكون الراوي فقيهاً، وأن لا يعمل الراوي من الصحابة شيئاً يخالف روايته. جمهور العلماء يختلفون مع الحنفية في هذه الشروط، حيث يرون أن الخبر يصبح أصلاً بنفسه إذا خالف غيره ويتم الجمع بينه وبين غيره من الروايات. كما أن الحديث الآحاد عند الحنفية لا يخصص عموم القرآن لأن دلالة العام على أفراده قطعية بينما دلالة الحديث ظنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- هل يجوز قلع الشعر الذي على الصدر عند الرجل؟
- هل يجوز لي تعطير معطفي دون لبسه، أي إمساكه بيدي، والركوب مع السائق؟ جزاكم الله خيرا.
- أنا أعاني من وجود كيس دهني في جبهتي بحجم حبة الفول و هو بارز هل يمكن إزالته بالليزر؟ وشكرا .
- أريد إجابة واضحة حول تقنية: مايكروبيليدينغ. هل هي حلال أم حرام؟ مايكروبيليدنغ، لتعبئة فراغات الحاجب،
- قطعة الأرض الزراعية