في ليالي رمضان المباركة، وخاصة في آخر ليلة من شهر الصيام، تُختتم صلاة التراويح بتأدية ركعتي الشفع والوتر، وهي لحظات تحمل أجواءً روحانية فريدة. يجتمع المصليون في المساجد لترديد الأدعية والاستغفار، مما يجعل هذا الوقت فرصة ثمينة للتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع. يُعتبر الدعاء عند ختم صلاة التراويح ذا فضل عظيم ومكانة مميزة بين العبادات الأخرى خلال الشهر الكريم. يُشجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين على اغتنام هذه الفرص الدينية للاستغفار والدعاء بإخلاص، حيث يُستجاب الدعاء في ساعات معينة من اليوم. من الأدعية الشائعة التي تُقال بعد أداء ركعتي الشفع والوتر: “اللهم اجعل لنا رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه” و”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. هذه الأدعية تُعبر عن رغبة المسلمين في الحصول على الرزق الحلال والخير في الدنيا والآخرة. كما تُشجع النصوص الدينية على الاستمرار في الأعمال الحسنة بعد الانتهاء من هذه الشعيرة الروحية، امتثالاً لأوامر القرآن الكريم والسنة النبوية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- ريhaan بوت لاعب هوكي باكستاني سابق
- هناك أعمال يفعلها المسلم تحرّم وجهه، أو جسده على النار، وهناك أحاديث نبوية تدل على ذلك، فهل معنى ذلك
- Richard Kohn
- هل الأفضل بعد أداء مناسك العمرة عمل عمرة أخرى للأب المتوفى مثلا أو تكرار الطواف مع كل زيارة للحرم وه
- أريد أن أسأل عن صلاة الجمعة مع علمي الكبير بقدرها فأنا أعمل بنظام الدوريات وأحيانا يكون صباح الجمعة