وفقًا لابن القيم رحمه الله، هناك ثلاثة أقوال حول ختان النبي صلى الله عليه وسلم. الأول هو أنه ولد مختونًا، وهو قول غير مؤكد حيث أورد ابن القيم أحاديث تدعمه لكنه حكم عليها بالضعف. بالإضافة إلى ذلك، فإن ولادة مختون ليست منقبة بل قد تكون نقيصة. القول الثاني هو أن جبريل ختنه، وهو قول ضعيف أيضًا حيث أن الحديث الذي يدعمه شاذ غريب. القول الثالث هو أن جده عبد المطلب ختنه، وهذا القول هو الأقرب إلى الصواب حيث أن العرب كانت تختن أولادها على عادة، وهذا ما فعله جده عبد المطلب. وبالتالي، فإن الرأي الأكثر ترجيحًا هو أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب في ختان أولادهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هذان بيتان للطريقة المدنية الصوفية: وإنّنا لا نشرك بالله ... ولا نرى سواه من إله بل نَشهدُ الكُلّ فن
- هل يجب على من نسي شيئا من القرآن أن يعيد حفظه؟ مع أنه كان لا يحفظه حفظا متقنا؟ وإذا كان يجب عليه الح
- Maredudd ap Tudur
- هل يحق لأهل زوجي أن يتصرفوا في مسكن الزوجية كما يحلو لهم؟ أنا زوجة، وأم لأربعة من الأبناء. أحب زوج
- حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، وحلف علي بيمين الطلاق: لو ضربت ابني فستكونين طالقا ـ وضربته غصبا عني، وحل